ماكس وشعاره الكدب هو الحل

ماكس ميشيل شعاره الكذب هو الحل!!



16/04/2008 - 10:07:12 CEST


بقلم عصام نسيم

في ظهور غريب وغير مفهوم لماكس ميشيل مؤخرا في برنامج "القاهرة اليوم" يثير التساؤل لماذا تركز الفضائيات من وقت لأخر على هذا الشخص خاصة بعدما يقوم قداسة البابا بالحديث للتلفزيون أو للصحافة؟؟ ويتناول ماكس وما يردده ويكشف حقيقته وكذب ما يردده، ولكن رغم ذلك جاءت هذه الحلقة لتظهر لنا المزيد من شخصيته المزيد من ضعفه وعدم التحكم في أعصابه ليثور في وجه مفيد فوزي أكثر من مرة، والحقيقه أن مفيد فوزي في هذه الحلقة أظهر غيرة وحماسة للكنيسة القبطية التي ينتمي إليها ولكننا نعيب عليه قلة معلوماته الدينية والكنيسة التي اعترف بها هو.
وقد ظهر هذه الأمر بشدة واستخدمه ماكس، فلو كان مفيد فوزي لديه بعض المعلومات لكان قد كشف فساد أفكاره وأكاذيبه ولا نعلم لماذا لم تأخذ الحلقة اتصالات تليفونية ليقوم الأقباط بالرد على أكاذيب ماكس؟!!، ولكن ليكن فالجميع يدرك أن ما يردده كلام فارغ من شخص يعيش على الأكاذيب والضلال.
ونستيطع أن نلخص ما قاله في هذه الحلقة في ثلاث نقاط وهي:
أولاً: قال أن لا علاقة له بالكنيسة القبطية واستفسر قائلاً لماذا تهاجمونني؟؟ في محاولة أن يظهر بمظهر المظلوم المضطهد من قبل الكنيسة والبابا شنوده.
ثانياً: موضوع الطلاق واستخدامه الخاطئ لآيات من الكتاب المقدس واقتباسه عبارات من كتاب قداسة البابا "الزوجة الواحدة" استخدام منقوص خاطئ ليخدم فكره المعوج المضلل.
ثالثاً: موضوع الأسلمة وادعاءه بأن هناك عدد ضخم من الأسلمة بشهادة القمص أنسطاسي وادعاءه أيضاً أن السبب هو التشدد من قبل الكنيسة في موضوع الطلاق والزواج الثاني!!!
بالطبع لم يأتي ماكس بجديد في تخاريفه هذه التي سبق وقاله في تصريحات صحفية أو في برامج أخرى، ولكن ربما يكون الجديد هو قوله أن لا علاقة له بالكنيسة القبطية وقوله لماذا تهاجمونني؟ ونحن نقول لماكس هل نسيت عند ظهورك بعد رسامتك المزيفة أسقف قولك بأنك جئت لكي تصلح الكنيسة القبطية مما أصابها،، وادعاءك الكاذب بأن البابا شنوده هو المسئول عما أصاب الكنيسة بالسوء حتي دفع بعض المحامين ليرفعوا عليك قضية سب وقذف في حق قداسة البابا هل تراجعت كعادتك دائماً مما قلت أم تراجعت عن دعوى الإصلاح الكاذبة.
ثم لو كنت كما تدعي تتبع المجمع القديم الذي لا نعرف له أصل ولا مكان ولا أساس فلماذا ترتدي الملابس الكهونتية القبطية ولماذا تصلي بالقداس القبطي والصلوات القبطية؟؟ لماذا تقوم ببمارسة كل الطقوس التي تمارسها كنيستنا إن كنت لا تتبعها وتتبع الكنيسة اليونانية كما تقول؟؟ وكلنا نعلم أن الكنيسة اليونانية لها طقسها الخاص بها فلا ممكن مثلاً أن نرى الروم الأرثوذكس يصلون صلوات الكنيسة القبطية أو يرتدون ملابسنا الكهونتية لأن لكل كنيسة طقسها وملابسها الخاصة، إذاً نريد أن نعرف تمسكك بالطقس القبطي الأرثوذكسي هل حباً فيه أم لأن كنيستك التي تتبعها لا طقس لها ولا هوية لها بل لا وجود لها على الإطلاق.
يا أستاذ ماكس إن أردت أن يصدقك أحد فتكلم بكلام مقنع....
في الحقيقة أن وجود ماكس يثير العديد من التساؤلات، ويؤكد لنا حقيقة هامة سبق وقالها كثيرين،، أن ماكس له جهات تدعمه وتساند وجوده وكلامه بكل جراءة بكل نقول بجاحة في هذه الحلقة بأنه مازال معه بطاقة الرقم القومي ولن يتم تغيرها رغم وجود حكم قضائي يؤكد لنا حقيقة هذا الشخص وإن هناك مَن يسانده ويريد بقاءه معتقداً أنه شوكة في الكنيسة القبطية والحقيقة أن هذا الماكس لا يمثل أي شيء أو مشكلة.
ولولا الشو الإعلامي الذي صنعه لنفسه بمساعده الفضائيات لما عرف به أحد والأيام اثبتت ما سبق وذكرناه بخصوص أنه ظاهرة سوف تختفي بمرور الأيام وهذا ما حدث وسيحدث....
أما بخصوص ما قاله ماكس عند سؤاله هل هناك أسقف متزوج قال أن الأسقف أغريغوريوس النزينزي كاتب القداس الغريغوري كان متزوج ونحن نقول له أصحى يا ماكس فكاتب القداس هو أغريغوريوس الناطق بالإلهيات وليس النزينزي...
أما النقطة الثانية وهي الخاصة بموضوع الطلاق، فأولاً كانت محاولة مشكوفة عندما أدعى ماكس أنه ليس له أن يطلق لأنه لا يملك هذا الأمر وبالتالي ما يتردد في هذه الأمر غير صحيح ولأن الموجودين ليس لديهم المعلومات الكافية في هذا الشأن صمتوا ولكن لم يكشف هذه الأفّاق أن حتي الكنيسة القبطية لا تملك أن تطلق زوجين، فالمحكمة فقط لديها هذا الأمر منذ عام 1955 التي ألغيت فيه المحاكم الشرعية ولكن ما يحدث أن الكنيسة لا تقوم بالزواج الثاني إلا لمن طلق حسب قوانين الكنيسة وهي الزنا وتغيير الدين أو في حالة فسخ الزواج أو بطلانه لوجود غش مثلاً واعتبار هذا الزواج لم يكن.
وهنا قال ماكس أنه سوف يقوم بزواج الملطقين لأسباب أخرى غير الزنا وتغيير الدين وهذا ما رفضته الكنيسة ورفضه الأقباط، وهكذا يحاول ماكس أن يخدع فهل لشخص يستخدم ـنصاف الحقائق ليخدم فكره المعوج أن يثق به أحد؟؟
نقطه أخرى ظهرت تزييفك للحقائق وهي استخدام الملتوي لكلمات الرب يسوع بخصوص الطلاق عندما ادعيت أنه عندما قال لا طلاق إلا لعلة الزنا كان يقصد الطلاق بالإرادة المنفردة للرجل،،، ثم جئت بكلمات البابا شنوده في كتاب الزوجة الواحدة لتوهم بأنه أيضاً الطلاق المنفرد غير مقبول ولكن التطليق مسموح له لأسباب تضعها الكنيسة ثم جئت ببعض ما قاله الإيغومانوس فلثاؤس في هذا الشأن بخصوص الطلاق.
وبالطبع عندما تحدث الرب يسوع كان يقصد الطلاق عموماً لا يكون إلا للزنا، كذلك ما ذكره قداسة البابا هو كان رداً على نقطة معينة وهي أن القضاء يقول آنذاك اختلفت الملة تتبطق الشريعة الإسلامية وكان البعض يلجأ لتغيير ملته حتي يحصل على حكم طلاق من زوجته لأنه في هذه الحالة تطبق الشريعة التي تحكم للطلاق للرجل فكان حديث البابا يقول أن هذه الطلاق لا يوجد في المسيحية وليس كما حاولت أن توهم كذلك حتى في حديث البابا قال أن الطلاق يتم حسب الشريعة المسيحية وبالطبع الشريعة تحكم بأنه لا طلاق إلا للزنا وتغيير الدين وهذا ما لا تقبله أنت وتحاول أن تستخدم أسباب أخرى للطلاق.
أما بخصوص الشروط التي وضعها الإيغومانوس فرغم احترامنا له وتقديرنا له فكلامه ليس وحي يجب أن نأخذه دون ملاحظات أو مراجعة في ظل الكتاب المقدس وقوانين المجامع والتعاليم الرسولية، فكلامه كان وليد عصره وكان هذا واضح من بعض الشروط التي وضعها وغير منطقية مثل أن سكرت امرأة مع رجال أجانب فهل مثل هذا الأمر يجعل المرأة زانية ويستوجب تطليقها وأسباب أخرى أيضاً والملخص أن مرجعنا الأساسي هو الكتاب المقدس وما يخالف الأوامر الإلهيه يجب أن لا نلتفت له مهما كان لكاتبه من شأن عظيم!!!
نأتي للنقطة الثالثة والأخيرة، نأتي وهي ادعاءه بأن هناك نصف مليون شخص تركوا المسيحية واستشهاده بما قاله القمص انسطاسي بأن هناك من 80 إلى 200 طلب ارتداد يأتي إليه يومياً وقد سبق ونشرت جريدة المصري اليوم نفي القمص انسطاسي هذا الكلام وقال أنه تم تزييف ما قاله وقص كلامه واستخدمه ماكس ليؤكد ما يردده وللعلم هذا الكلام قد ذكر في إحدى المؤتمرات العامة ولا سر فيه ولكن كلمات ماكس بأن جاء به من مصادر خاصة ليوهم المشاهد بأنه جاء بسر من أسرار الدولة وبالطبع يظهر لنا هذا الأسلوب ضعف هذا الشخص ومحاولة إيهام المشاهد بأنه هام لديه مصادر خاصة حتي داخل الكنيسة القبطية.
ونقول لماكس لماذا لم تقول بأن هناك حالالت أسلمة للقصر بعد إغرائهن أو اغتصابهن أو خطفهن وهي للعلم أكثر الحالات الموجودة؟؟ لماذا تنافق ولا تقول الصدق رغم أن الجميع يعلم بهذه الحقيقة أم أن هذه الحالات سببها الطلاق؟؟ للأسف ظهر واضحاً أنك كنت تريد أن تشوه صورة الكنيسة بأي طريقة وظهرت نواياك الحقيقة نحو الكنيسة وقداسة البابا خاصة بعد أن شبهتها بالجحيم وبالطبع كنيستك أو جميعتك هي الفرودس المنشود الذي تنتظر فيه المتعبين حتى تريحهم مرة بالطلاق لأي سبب أو بالسفر للقدس أو بتغيير نصوص القداس حسب مزاجك الخاص!!! فهل هذا هو الإصلاح يا رجل الإصلاح؟!!
وأخيراً نقول لماكس لقد كشفت نفسك بنفسك بأسلوبك المتفاخر والمتعجرف وعصبيتك وتشنجكك لكل شخص يحاول أن يكشف حقيقتك مثلما حدث مع المذيع مفيد فوزي فهل هذا هو أسلوب رجل دين مسيحي يا سيدنا!!!!!!
كذلك ظهرت حقيقة نيتك من الأقباط خاصة عندما قلت لمفيد فوزي أن الشارع القبطي لا يعنيك،،، فها أنت لا يعنيك الأقباط ولا رأيهم رغم أنك من قليل ذكرت أنك تشفق على الجحيم الذين يحيون فيه وهكذا كلامك متناقض مع بعضه لأن الكذب ملوش رجلين كما يقال.
ويكفي ما قاله عمرو أديب بأن الرسائل التي جائت إليه ومن أناس مسلمين تقول أننا لا نرى فيه سماحة رجال الدين المسيحي التي اعتدناها!!!!
ولا تعليق
فمسيكين يا ماكس

فاضله كدبة ويطلع بره